مكتبة”المشاعات”


حول المؤسسة

مؤسسة هاينريش بل هي جزء من تيار العدالة البيئية والنسوية والاجتماعية المعروف باسم التيار السياسي الأخضر ، والذي ظهر خارج جمهورية ألمانيا الاتحادية. نشارك أفكار الحزب السياسي الألماني “تحالف 90 / الخضر” مع الحفاظ على الاستقلال التنظيمي. نحن نعمل مع شركاء في أكثر من 60 دولة ولدينا شبكة من 34 مكتبًا حول العالم. يتم تمويل مؤسسة هاينريش بل من قبل الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) ووزارة الخارجية الفيدرالية (AA).

مبادئنا وكيف نعمل ؟

من أهم القيم والمبادئ التي تمثل دافع قوي  لنشاط المؤسسة هو حفض الكرامة الانسانية ، الدفاع عن حقوق  الأجيال القادمة  في بيئة صحية ، والعمل على تعزيز تكافؤ الفرص للجميع دون أي تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي  أو النسب أو غير ذلك من الأسباب….

مبادئنا الأساسية هي التنمية المستدامة ، الديمقراطية، وحقوق الانسان . كما تتبنى مؤسسة هينريش بل رؤيا تهدف إلى تطويرالتعاون الوثيق بين مختلف مكونات المجتمع المدني وذلك من أجل التشجيع على المواطنة الفاعلة والإيجابية وتعزيز مشاركة مختلف شرائح المجتمع في عمليات صنع القرار  وفي الشأن العام سياسياً كان أو إجتماعيا أوثقافيا  أوإقتصاديا .

المشاعات

مفهوم اقتصادي أساسي للتنمية المستدامة

عالمنا الذي ورثناه صار معطوباً، ومستقبل الكوكب والحضارة كما نعرفها مهدد. ومع ذلك فإن عددا لا يحصى من المشاعات والمشاريع التجريبية والحركات الاجتماعية الملتزمة بدأت تشق سُبلاً مهمة نحو المستقبل.

علينا أن نتخيل أشكالاً جديدة وأفضل لوجودنا وأفعالنا وكيفية اكتساب معارفنا. ولذا يجب علينا أولا أن ندرك ما يُروى حول التقدم الرأسمالي وسلطة الدولة وأن نتجاوزه.

علينا أن نقف على المشاكل الهيكلية لمنظومة السوق / الدولة في سياق ما نشهده اليوم من تغيرات مناخية، وانقراض الأحياء، واللّامساواة الاقتصادية، والقمع الاستبدادي، والتمييز العنصري والجنساني وغيرها من العلل التي لا تحصى ولا تعد.

لقد استولت الرأسمالية على عملياتنا الديمقراطية وبثّت فيها الفساد. وغالبا ما تقف بيروقراطيات الدول والأسواق العابرة للبلدان عاجزة عن حلحلة المشاكل المتكاثرة. إنها كبيرة جدا، مفرطة في القوة، متباعدة عن بعضها البعض، شديدة التعقيد ومتشبّثة بالجوانب القانونية. وهي خصوصاً حريصةٌ على تقاذف المسؤوليات والمخاطر. لقد طال اتّكالنا على هذه المؤسسات المركزية الهرميّة وغير الخاضعة للمساءلة والتي تجردنا من المسؤولية.

فهل يمكننا تصوّر طرقٍ تحملنا إلى مستقبلٍ ما بعد الرأسمالية؟